Duration 2:18

جانب من أمسيتي الشعرية في مسجد ذي النورين | القدس بيتي | عبدالله زمزم Thailand

Published 18 Sep 2018

"القدس بيتي" . . يا قدسُ كُفّي دموع الحزنِ والكمَدِ أم تحسبينَ بأنّ النصرَ لم يلِدِ؟ . صبراً جميلاً.. جنودُ الله آتيةٌ تفديكِ بالنّفسِ والأرواحِ والولدِ! . القدسُ عاصمةُ الزيتونِ واصبةً ولن يدومَ كسوفُ الشمسِ للأبدِ . ولن ترى النارَ بعدَ اليومِ مُخمَدةً حتى نعودَ، ولا الصمصامَ في الغُمُدِ . سترحلونَ فربُّ الأرض أيّدَنا ستقتلونَ غداً - جَمعاً - وفي بلدي! . وخلفَ غرقدِكم قد كان مخبؤكم ولم يُغثكم.. فكلُّ الأرضِ من مدَدي . القدسُ شوقٌ عتيقٌ سار في جسدي القدسُ بيتي، وعُشُّ الطائرِ الغَرِدِ . أعياكَ بحثُكَ عنها في خريطتهم فابحث عن القدسِ في قلبي وفي كبدي! . لن أرتضي بسواها منزلاً أبداً لن يَقنَعَ الحوتُ بعدَ اليَمِّ بالرّفَدِ! . وإنّها القدسُ أرضُ الأنبياءِ ولن يُتلى عليها بغير النّصرِ والمسَدِ . لا تبكِ حزناً عليها.. ذا دَمٌ كَذِبٌ جاؤوا بهِ إخوةُ الكُفّارِ في كَمَدِ . منافقونَ.. وأعرابٌ بلا عربٍ شروا ثراها وأقصاها بلا عُقَدِ . لكنني مؤمنٌ باللهِ خالقِنا فعودةُ القدسِ وعدُ الواحدِ الصمَدِ . إنّ البشيرَ سيأتي بعدَ كُربتِنا وفي يديهِ قميصُ الفتحِ والبَلَدِ! . #عبدالله_زمزم

Category

Show more

Comments - 3