Duration 4:40

فيروس كورونا أو كما يسمى بالفيروس القاتل Thailand

596 watched
0
10
Published 30 Jan 2020

#فيروس #كورونا #مرض #كورونا فيروس كورونا أو كما يسمى بالفيروس القاتل ظَهَرَ مُؤَخَّرًا فِي الصِّينْ فَيْرُوسًا لَمْ يَكُنْ مَعْرُوفًا لَدَى الْعُلَمَاءِ مِنْ قَبْلْ. وَهُوَ المُسَمَّى بِ كُورُونَا. وَتُشِيرُ أَحْدَثْ التَّقَارِيرْ إِلَى أَنَّ أَكْثَرْ مِنْ 80 شَخْصًا قَضَوْ بِسَبَبِ هَذَا الْمَرَضْ. الَّذِي بَدَأَ ظُهُورُهْ فِي مَدِينَةْ وُوهَانْ الصِّينِيَّة فِي دِيسَمْبَرْ الْمَاضِي. حَيْثُ تَأَكَّدَتْ إِصَابَةْ حَوَالَيْ 3000 شَخْصْ بِالْفَيْرُوسْ وَسَطَ تَوَقُّعَاتٍ بِاسْتِمْرَارِ زِيَادَةْ عَدَدِ الْمُصابِينْ فِي الْفَتْرَة الْمُقْبِلَة. وَغَالِبًا مَا يُثِيرُ ظُهُورْ فَيْرُوسْ جَدِيدْ فِي الْمَشْهَدْ قَلَقًا بَالِغًا. وَيَجْعَلُ مَسْؤُولِي الصِّحَّة حَوْلَ الْعَالَمْ فِي حَالَةِ اِسْتِنْفَارْ. فَهَلْ يُمْكِنُ اِحْتِمَالْ انْتِشَارْ هَذَا الْفَيْرُوسْ الْمُكْتَشَفْ حَدِيثًا. أَمْ أَنَّهُ يُشَكِّلُ خَطَرًا بَالِغًا أَكْثَرَ مِمَّا يَتَصَوَّرُهُ الْبَعْضْ فَيْرُوسْ كُورُونَا أَوِ الْفَيْرُوسْ الْمُكَلَّلْ. هُوَ وَاحِدٌ مِنْ أَهَمِّ أَنْوَاعْ الْفَيْرُوسَاتْ الْخَطِيرَة الَّتِي تَمَّ كْتِشَافُهَا لِلْمَرَّة الْأُولَى فِي مَدِينَةْ جَدَّة فِي الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة السَّعُودِيَّة. وَتَحْدِيداً فِي الرَّابِعْ وَالْعِشْرِينْ مِنْ شَهْرْ سِبْتُمْبْرْ مِنْ عَامْ2012. وَيَعُودُ الْفَضْلَ فِي اكْتِشَافِهْ إِلَى طَبِيبْ مِصْرِي أَخِصَّائِي فِي عِلْمْ الْفَيْرُوسَاتْ. وَقَدْ إِسْتَطَاعَ الْوُصُولْ إِلَى هَذَا الْفَيْرُوسْ مِنْ خِلَالِ عَزْلِهْ عَنْ رَجُلٍ مَاتْ نَتِيجَةَ إِصَابَتِهْ بِضَِيْقِ تَنَفُّسٍ حَادّْ. بِالْإِضَافَة إِلَى إِصَابَتِهْ بِفَشَلٍ كَلَوِي. وَيُعْتَبَرُ فَيْرُوسْ كُورُونَا اَلْفَيْرُوسْ السَّادِسْ مِنَ الْفَيْرُوسَاتْ التَّاجِيَّة. وَقَدْ أُطْلِقَ عَلَيْهِ فِي بِدَايَةِ الْأَمْرْ أَسْمَاءْ مُخْتَلِفَة. حَتَّى اتُّفِقَ عَلَى تَسْمِيَتِهْ بِفَيْرُوسْ كُورُونَا فِيمَا بَعْدْ. فِي عَامْ 2014 وَتَحْدِيداً فِي شَهْرْ أَبْرِيلْ. قَامَتْ مُنَظَّمَةْ الصِّحَّة الْعَالَمِيَّة بِنَشْرِ إِحْصَائِيَّة أَفَادَتْ بِوُجُودِ مَيِّتَانْ. وَ 54 حَالَة مِنَ الْحَالَاتْ الَّتِي تَمَّ تَأْكِيدُ إِصَابَتِهَا بِهَذَا الْفَيْرُوسْ. حَيْثُ تُوُفِّيَ مِنْهَا 93 حَالَة. وَ قَدْ ثَبَتَ وُجُودُ إِصَابَاتْ فِي مَجْمُوعَةٍ مِنَ الدُّوَلْ مِثْلْ. الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة السَّعُودِيَّة قَطَرْ وَالْأُرْدُنْ وَبْرِيطَانْيَا. وَفَرَنْسَا وَالْوِلَايَاتْ الْمُتَّحِدَة وَالْيُونَانْ وَإِيطَالْيَا. وَمِنَ الْجَدِيرِ ذِكْرُهْ أَنَّ الدُّوَلْ الْغَرْبِيَّة الَّتِي ظَهَرَ فِيهَا الْمَرَضْ تَرْتَبِطُ بِشَكْلٍ أَوْ بِآخَرْ بِمِنْطَقَةْ الشَّرْقْ الْأَوْسَطْ. تَبْدَأُ أَعْرَاضَ هَذَا الْفَيْرُوسْ بِحُمَّى ثُمَّ سُعَالْ جَافّْ .وَبَعْدَهَا يَبْدَأُ الْمَرِيضْ فِي الْمُعَانَاةْ مِنْ صُعُوبَةْ التَّنَفُّسْ قَدْ يَحْتَاجُ الْمُصَابُ عَلَى إِثْرِهَا إِلَى رِعَايَة طِبِّيَّة دَاخِلَ الْمُسْتَشْفَى. بِالْإِضَافَة إِلَى رْتِفَاعٍ فِي دَرَجَاتْ الْحَرَارَة حَيْثُ تَصِلُ إِلَى قَرَابَةْ 39 دَرَجَة. كَمَا أَنَّ فَيْرُوسْ كُورُونَا قَدْ يُسَبِّبُ مُضَاعَفَاتْ خَطِيرَة مِنْهَا الْفَشَلْ الْكَلَوِي. بِالْإِضَافَة إِلَى إِحْتِمَالِيَّةِ الْوَفَاةْ بِنِسْبَة عَالِيَة وَمُرْتَفِعَة خَاصَّةً لَدَى كِبَارَ السِّنْ. وَقَالَتْ مُنَظَّمَةْ الصِّحَّة الْعَالَمِيَّة أَنَّ وَضْعَ الْفَيْرُوسْ فِي الصِّينْ يَسْتَدْعِي إِعْلَانْ حَالَةْ طَوَارِءْ صِحِّيَّة. لَكِنَّ الْمُنَظَّمَة الدَّوْلِيَّة قَرَّرَتْ أَلَّا تُعْلِنَ عَنْهَا. وَيَنْتَقِلُ فَيْرُوسْ كُورُونَا عَنْ طَرِيقِ سْتِنْشَاقِ الرُّذَاذْ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الْمَرِيضْ. أَوْ رُبَّمَا مِنْ خِلَالِ مُلَامَسَةْ الْأَسْطُحْ غَيْرْ النَّظِيفَة. أَوْ عَنْ طَرِيقِ وَسَائِدْ النَّوْمْ وَالشَّرَاشِفْ وَمَا إِلَى ذَلِكَ. وَقَالَ بَاحِثُونْ أَنَّ الْفَيْرُوسْ الْجَدِيدْ قَرِيبُ الشَّبَهْ إِلَى حَدٍّ بَعِيدٍ بِفَيْرُوسٍ يَحْمِلُهُ وَطْوَاطْ حُدْوَةْ الْفَرَسْ الصِّينِي. وَلَيْسَ مَعْنَى ذَلِكْ أَنَّ هَذَا النَّوْعْ مِنَ الْوَطَاوِيطْ هُوَ مَصْدَرُ نْتِشَارِ الْفَيْرُوسْ. لَكِنْ رُبَّمَا نَقَلَ الْفَيْرُوسْ إِلَى حَيَوَانٍ آخَرْ مِنَ الْحَيَوَانَاتْ الَّتِي تُباعْ فِي السُّوقْ. كَالدَّجَاجْ وَ الْوَطَاوِيطْ وَالْأَرَانِبْ ثُمَّ نْتَقَلَتْ إِلَى الْبَشَرْ. يَقُولُ وُولْهَاوْسْ أَنَّ السَّبَبَ وَرَاءَ ظُهُورِ هَذَا الْفَيْرُوسْ فِي الصِّينْ. هُوَ الْعَدَدُ الْهَائِلْ مِنَ السُّكَّانْ وَشُيُوعِ التَّعَامُلْ مَعَ الْحَيَوَانَاتْ النَّاقِلَة لِلْفَيْرُوسَاتْ. فِي الْحَقِيقَة لَيْسَ هُنَاكَ عِلَاجٌ نَوْعِي لِفَيْرُوسْ كُورُونَا. وَتُعْتَبَرُ الْأَدْوِيَة الْمُسْتَعْمَلَة فِي الْعِلَاجْ أَدْوِيَة مُسَانِدَة فَقَطْ. وَتُخْفِضُ مِنْ دَرَجَاتِ الْحَرَارَة إِذَا مَا رْتَفَعَتْ. مَعَ سْتِخْدَامِ الْوَسَائِلْ الَّتِي تَدْعَمُ عَمَلِيَّةْ التَّنَفُّسْ لَدَى الْإِنْسَانْ. أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِطُرُقِ الْوِقَايَة مِنْ هَذَا الْفَيْرُوسْ فَتَتَضَمَّنُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى النَّظَافَة بشَكْلٍ عَامْ. بِالْإِضَافَةِ إِلَى عَدَمِ الِاقْتِرَابِ مِنَ الْأَنْفِ وَالْعَيْنَيْنْ عَدَا عَنِ رْتِدَاءِ الْكَمَّامَاتْ الْوَاقِيَة. وَالِابْتِعَادِ عَنْ إِسْتِعْمَالِ أَدَوَاتْ الْمَرِيضْ الشَّخْصِيَّة. وَالْعَدِيدِ مِنَ الْإِجْرَاءَتْ الْأُخْرَى.

Category

Show more

Comments - 3