Duration 1:2

بوتسوانا.. من دولة راكدة إلى مركز دولي للماس Thailand

45 watched
0
0
Published 15 Jun 2020

تحولت غابورون، عاصمة بوتسوانا، من مدينة راكدة إلى مركز دولي لتجارة الماس. وبعد عقود من تعدين الماس الخام، أصبحت عاصمة بوتسوانا الآن تقطع وتصقل وتبيع الجوهر النفيس، حسب تقرير لـ«بي بي سي». وقد يعجز معظم الناس عن العثور على غابورون على الخريطة ولكنها أصبحت وجهة لتجار الماس الدوليين وهذا يغير اقتصاد المدينة. وتغيرت معالم المدينة، حيث ظهرت المباني السكنية الشاهقة والفنادق وتراهن الشركات والمتاجر على أن هذا التغيير يعني الازدهار بالنسبة لهم. وتنشئ شركات الماس مصانع تأهبا لنقل شركة «دي بييرس» العملاقة في مجال تعدين الماس مقرها للبيع من لندن إلى غابورون. وفي القريب العاجل ستقام تجارة ماس تقدر قيمتها بنحو 6 مليارات دولار في عاصمة بوتسوانا، مما يجذب المشترين من مختلف أرجاء العالم. وعقدت شركة محلية مزادا بالفعل. وأقيم مجمع كبير للماس يضم شركات الماس المختلفة. وقد افتتحت هذه الشركات مقرها مؤخرا، وهي فرع لشركة «شرينوج» الهندية، التي تقوم بتصنيع مجوهرات يستخدم فيها ماس مستخرج من بوتسوانا. ويمكنك رؤية عشرات الأشخاص، معظمهم من الشابات، جالسات أمام العدسات المكبرة بينما يقمن بقطع وصقل المعادن والأحجار وتحويلها إلى قطع حلي مصقولة لامعة. ويقول كيم ليني مدير فرع «شيرونج» في بوتسوانا إنه «يمكننا استخدام بتسوانا كمصدر للماس الخام. وإنه أمر منطقي فتح مصنع للحلي هنا. يمكننا إمداد السوق المحلية والأميركية من هنا». وتقول شركات أخرى، بعضها لا علاقة له بالماس، إنها ترى فرصة سانحة للعمل. وفي المحطة الرئيسية للحافلات في غابورون، يحمل الركاب حقائب سفرهم القديمة إلى الحافلات بينما يبيع الباعة الجائلون المشروبات والوجبات السريعة. ومن هذا المكان المليء بالضجيج والحركة تسافر الحافلات إلى مختلف أرجاء هذا البلد المترامي وإلى الدول المجاورة. ولدى أبل مونكاغوتلا، الذي يدرير شركة للنقل المحلي، 50 حافلة ولدى شركته حافلات تسافر إلى جنوب أفريقيا وناميبيا المجاورتين. واستثمر مونكاغوتلا في حافلات جديدة يقل بها تجار الماس من مكان إلى آخر. الشرق الاوسط

Category

Show more

Comments - 0